رعايه الصبار

الاثنين، 13 مايو 2013

رعايه الصبار

10:47 ص | مرسلة بواسطة Unknown | | تعديل الرسالة

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعى اليوم إن شاء الله تعالى عن رعاية الصبار ويشمل ثلاثة عناصر , الغذاء , الضوء , الماء .
أولاً الغذاء :
عند جلب الصبار من المشتل إلى المنزل يجب الإنتباه إن النبات كان في وعاء صغير وربما نما وبقي في هذا الوعاء لفترة طويلة ، الأمر الذي يعني أنه قد استخدم أكثر او جميع العناصر الغذائية في التربة. ولذلك فالافضل نقل النبات لوعاء أكبر في حال كان الوعاء صغيراً .. وفي حال كان الوعاء مناسب لحجم النبات فيمكن اضافة خليط تربة مناسب وغني بالعناصر المغذية للصبار (( اي تجديد التربة )) مع مراعاة أمر هام جداً وهو الإنتباه للجذور بحيث لا نقطع الجذور حين تغيير التربة المحيطة بالجذور واضافة التربة الجديدة والمكونة من خليط من الرمل والتربة أو البيتموس .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أما بخصوص التسميد فالصبار مثله مثل باقي النباتات يحتاج للتسميد حتى يزدهر وينمو بشكل جيد (( مع ملاحظة ان الصبار كما هو أسمه يصبر على الإهمال والفقر في العناصر الغذائية ولكن على حساب توقف نموه أو البطئ الشديد وتغير شكل النبات فيصبح باهت او يضمر فيصبح وكأنه مريض )) ونحن نقوم بتربية الصبار لنستمتع بجماله و أزهاره الجميلة في الربيع ولذلك علينا العناية به وليس إهماله .

لذلك فالتسميد يكون كباقي النباتات في موسم النشاط وهو الربيع والصيف ولكن يجب الإنتباه الى موضوع هام وهو عدم اعطاء السماد للنبات بعد تعطيشه فترة طويلة (( سوف أتطرق لموضوع الماء بعد قليل )) .
ولذلك فالأفضل أن نقوم بسقاية الصبار قبل يوم من وضع السماد والأفضل ان نستخدم سماد NPK المتوازن وبكمية تتناسب مع حجم النبات والافضل ان يتم تذويب السماد بالماء وسقاية الصبار إما في المساء أو عند الصباح الباكر قبل طلوع الشمس وعدم وضع السماد بشكل مباشر في الإصيص .
والتسميد يكون كل شهر ونصف أو شهرين .

ثانياً الضوء

الصبار يمكن أن يعيش في المنزل سواء داخل المنزل أو خارجه مع مراعاه الإحتياجات الضوئية .

فيمكن وضعه بالقرب من نافذة يأتيها ضوء الشمس دون أن تكون أشعتها بشكل مباشر على النبات ، حيث يتلقى قدر جيد من ضوء النهار. أو يمكن وضعه في الفناء ولكن يجب مراعاة وضع صبار في المنطقة المظللة بحيث لا تكون أشعة الشمس مباشرة عليه أو تكون أشعة الشمس في فترة الشروق فقط لمدة ساعتين أو ثلاثة فقط .

وهناك أمر مهم جداً جداً وهو أن لا تقوم بسقاية أو رش الصبار بالماء في وقت الظهيرة حيث يؤدي هذا الأمر الى حرق النبات مثلما يحترق جلد الانسان تماما ويترك أثر دائم على النبات .

ثالثاً الماء :

سقاية الصبار تعتمد على حجم النبات والوقت من السنة ولكن إجمالاً يمكن إعتماد الأسس التالية وهي كالتالي :

زيادة السقاية في الربيع أو الصيف , فإذا كان الصبار ضمن المنزل ممكن أن تتم السقاية كل اسبوعين اذا كان الجو داخل المنزل فيه رطوبة نوعاً ما
أما إذا كان خارج المنزل في الفناء أو البلكونة بحيث تصله اشعة الشمس ساعتين أو ثلاث فيجب سقايته كل يومين تقريباً

ويجب الإنتباه أن لا ندع التربة تصل للجفاف تماما كما يعتقد البعض أن الصبار يجب أن يصل للجفاف تماماً حتى نقوم بسقايته
ومن الضروري جداً الحذر من السقاية بكميات كبيرة أو إغراق النبات بالماء مع إنعدام التصريف الجيد لأن هذا يسبب إما تعفن الجذور أو اصابة الجزء المغروس بالتربة من الصبار حيث يتحول ويصبح مثل الجلاتين ثم يذبل ويموت النبات
أما في فصل الشتاء فتكون السقاية مثل باقي النباتات بكميات قليلة جداً فالصبار يدخل في فترة سبات مثل باقي النباتات

وهناك طريقة يمكن أن تتعلم من خلالها متطلبات النبات من السقاية وهي أن تأخذ قلم رصاص أو قضيب خشبي وضعه أسفل من خلال التربة إلى قاع الوعاء ، وتركه لمدة خمس دقائق ثم سحبه فتجد أثر الرطوبة موجود على القلم أو القضيب الخشبي ويدلك على مدى رطوبة التربة فإذا كان القلم جافاً أكثر من ربع المسافة التي غرسته فيها فيجب السقاية مباشرة. وبعد بضع محاولات ستتعلم متطلباته من الماء.

ومن ملاحظاتي أن تزهير الصبار مرتبط بموضوع السقاية والتغذية ففي السنوات التي كنت أهمل فيها الصبار من حيث السقاية والتسميد فلم يكن يزهر إطلاقا أو يزهر بكمية لا تذكر ، بل ستلاحظون أيضاً تغير شكل النبات بحسب ظروف السقاية والإضاءة وهذا من ضمن إمكانيات الصبار الهائلة على التأقلم في أصعب الظروف

وفي النهاية أرجو أن أكون وفقت في طرح موضوع بسيط وسهل للعناية بالصبار أو لأخذ فكرة بسيطة عن أهم النقاط الواجبة للعناية بالصبار .

المتابعون

اعلانات

انضم الى متابعينا

تبادل اعلاني

رعايه الصبار

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة